ملك ليبيا السابق (1950)، ولد بجعبوب ببرقة 1890، حفيد السيد محمد علي السنوسي الكبير، تلقى تعليماً دينياً، تولى زعامة السنوسية (1915) في زمن عصيب إثر اعتداء إيطاليا على برقة وطرابلس، ثم اعترفت به أميراً (1920)، غادر ليبيا إلى مصر في أعقاب تولي موسوليني السلطة ووضع طرابلس وبرقة وفزان تحت حكم إيطاليا.
قاوم الأمير إدريس هذا الاحتلال مع طائفة من أعوانه مدة طويلة أثناء الحرب العالمية الثانية (1939-1945) ساعد الحلفاء بنفوذه ورجاله إلى أن تم جلاء الايطاليين.
اعترفت به بريطانيا (1949) أميراً على برقة بعد انتهاء وصاية هيئة الأمم، واعترف بليبيا دولة مستقلة بولاياتها الثلاث : طرابلس، برقة، فزان (1951)، أعلنت الجمعية الوطنية تنصيب الأمير إدريس ملكاً على ليبيا.
عمل على توحيد كلمة البلاد في حكومة دستورية مركزية (1963) أعلن فيما بعد أن يكون شقيقه محمد الرضا وريثاً للعرش، وحين توفي محمد حل مكانه ابنه الأمير حسن الرضا.
نهض بالتعليم وبالصحة وأنشأ الجامعة الليبية، في الفاتح من سبتمبر 1969 قام الجيش بثورة على الحكم الملكي وأطاح به بقيادة الأخ العقيد معمر القذافي فلجأ الملك إدريس إلى مصر بعد الثورة عليه ولم يتوفر لدينا يوم وفاته.
قاوم الأمير إدريس هذا الاحتلال مع طائفة من أعوانه مدة طويلة أثناء الحرب العالمية الثانية (1939-1945) ساعد الحلفاء بنفوذه ورجاله إلى أن تم جلاء الايطاليين.
اعترفت به بريطانيا (1949) أميراً على برقة بعد انتهاء وصاية هيئة الأمم، واعترف بليبيا دولة مستقلة بولاياتها الثلاث : طرابلس، برقة، فزان (1951)، أعلنت الجمعية الوطنية تنصيب الأمير إدريس ملكاً على ليبيا.
عمل على توحيد كلمة البلاد في حكومة دستورية مركزية (1963) أعلن فيما بعد أن يكون شقيقه محمد الرضا وريثاً للعرش، وحين توفي محمد حل مكانه ابنه الأمير حسن الرضا.
نهض بالتعليم وبالصحة وأنشأ الجامعة الليبية، في الفاتح من سبتمبر 1969 قام الجيش بثورة على الحكم الملكي وأطاح به بقيادة الأخ العقيد معمر القذافي فلجأ الملك إدريس إلى مصر بعد الثورة عليه ولم يتوفر لدينا يوم وفاته.